ذكرت مواقع إخبارية أن الإحتلال الإسرائيلي يبذذل جهودا كبيرة لإخفاء معلومات "سرية للغاية"، بعدما نشرتها مؤسسة "إسرائيلية "رسمية على الشبكة الإلكترونية (الإنترنت).
وفي التفاصيل، نقلت وسائل إعلامية عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء، إن نشر هذه المعلومات السرية تسبب بصدمة وتبادل اتهامات على مستوى الأجهزة الأمنية، التي تحاول إزالة تلك المعلومات من شبكة الإنترنت.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين في الأجهزة الأمنية يحاولون إزالة أي أثر لهذه المعلومات عن الشبكة الإلكترونية، ولكنهم يواجهون صعوبات لأنها نسخت ونشرت في عدد من المنتديات، ولم تكشف عن فحوى هذه المعلومات، مكتفية بالحديث عن واقعة النشر.
ولفتت "هآرتس" إلى أن المعلومات هي نتائج عمل علمي أجرته مؤسسة حكومية بعد حصول الباحثين على تصريح من المدير العام السابق للأمن في وزارة الدفاع قبل عدة أعوام، مشيرة إلى أن العلماء واصلوا نشر مواد عن الموضوع مستندين إلى الموافقة الأولى دون السعي للحصول على إذن إضافي.
وبينت "هآرتس" أن المدير الحالي، لم يطلب أبدا مراجعة المواد الجديدة، إلا أن المسؤولين في المؤسسة الإسرائيلية كشفوا أنهم حصلوا على جميع الأذونات المطلوبة للنشر، قائلين إنه إذا ما كان هناك تغيير فإنه كان ينبغي على السلطة الأمنية أن تبلغهم بذلك.
(RT)