صباح اليوم انتشر خبر وفاة طفل حديث الولادة في المستشفى اللبناني الايطالي في مدينة صور والطفل هو من بلدة معركة الجنوبية لسبب ان والده لايملك 7 ملايين ليرة تكلفة الكوفاز والذي كان بحاجة اليه، بعد ولادة بصحة طبيعية، كان يحتاج الى كوفاز.. لكن ادارة المستشفى ردت خلال نشرة الجديد وكذلك اصدرت بياناً ينفي ما يتم تداوله:
شاهد التفاصيل بتقرير لقناة الجديد / و بيان المستشفى المدرج
بيان المستشفى اللبناني الإيطالي:
طالعنا أحد المواقع الالكترونية بنشر خبر عن وفاة أحد الاطفال في مدينة صور ...
حيث أُرجع َ سبب الوفاة الى إمتناع المستشفى اللبناني الإيطالي عن استقبال الطفل المتوفي لأسباب مالية ...
وفي معرض تبياننا ً للحقائق .. ومنعاً لاي التباس ٍ ، او إفتراء ٍ يمكن ان يلحق ظلم ٍ بأي شخص ٍ او مؤسسة في هذه القضية .
توضح لنا بعد عملية استقصاء لكل الملابسات الخاصة بالموضوع
ان " الطفل " تُوفي فعلا ً ...
ولكن في جناح ٍ خاص برعاية الاطفال وحديثي الولادة في المستشفى اللبناني الإيطالي !! حيث ثبت وبالمستندات دخوله الى المستشفى المذكور بتاريخ 21/1/2018 حتى تاريخ وفاته بتاريخ 26/1/2018 .
فلم تتأخر إدارة المستشفى والطواقم الطبية المختصة فيها عن أي معالجة ، او دعم صحي يحتاجه الأطفال في مثل هذه الحالة ..
وهذا كله بمعزل عن الكلفة المالية المطلوبة للعلاج .
ما يكذب وبالدليل .. رواية الوفاة على باب المستشفى وعدم إستقبال الطفل المريض لاسباب مادية !
وبسؤالنا المعنيين طبيا ً بحالة الطفل المتوفي.. تبين لنا بأنه وُلد ولادة غير طبيعية .
حيث كان ومنذ ولادته في حالة صراع ٍ بين الموت والحياة ..
فجرت محاولات إنعاشه و إدخاله الى غرفة العناية الفائقة " الكوفاز" وهناك تمت الوفاة .. بعد تعذر علاجه بنتيجة حالته الصحية المتدهورة اصلا ً .
هذا وقد شجبت إدارة المستشفى اللبناني الإيطالي .. كافة كلمات التجني والإفتراء التي رافقت قضية هذا الطفل البريئ .
وأكدت حرصها على إلتزام المستشفى كصرح طبي يقوم على مداميك الرحمة والمهنية والإنسانية ولاسيما في حالات تخص الأطفال والفقراء .
حيث وجهت انذارا ً شديدا ً إلى كل من يحاول ان يصطاد في الماء العكر بهذه القضية من اقلام الصحافة الصفراء والاصابع المتسخة والدنيئة التي تجتدي المال عن طريق الابتزاز وغيره من الأساليب الوضيعة والرخيصة ... كما ان إدارة المستشفى ستحتفط لنفسها بحق الإدعاء وملاحقة هؤلاء "المتطفلين " امام القضاء المختص توسلا ً لإحقاق الحق ومعاقبة المذنبين.