صرح مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، أبو علي البصري، عن تدهور الوضع الصحي والنفسي للإرهابي إبراهيم عواد السامرائي الملقب بـ"البغدادي" وإدخاله مؤخرا إلى مشفى لـ"داعش" في منطقة الجزيرة السورية "لتدهور وضعه النفسي"، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده.
وأكد البصري لجريدة "الصباح" "إن المجرم البغدادي ما زال موجودا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا، نافياً في الوقت نفسه هروبه إلى منطقة أخرى، وقال: "لدينا معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي لا يرقى إليها الشك، تفيد بأن المجرم البغدادي ما زال حتى اليوم موجوداً بمساعدة معاونيه في منطقة الجزيرة السورية"، مؤكدا أنه بات يعيش أيامه الأخيرة.
ووصف أبو علي البصري حالة البغدادي بـالخطيرة وفقا لنتائج المراقبة السرية لـ"خلية الصقور" والتحاليل والكشوف المرضية الأخيرة، فضلا عن إصابته بداء السكري.
من جهة ثانية نقلت شبكة "سي ان ان" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، الإثنين، إن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي تنازل عن قيادة التنظيم منذ خمسة أشهر، بعد تعرضه لإصابة جراء غارة جوية في مايو/ أيار الماضي منعته من ممارسة مهامه، مشيرة إلى أن "التقييم الدقيق لوكالات الاستخبارات الأمريكية يشير إلى أن البغدادي، الذي يعتبر المطلوب الأول على مستوى العالم، كان في منطقة مجاورة لمدينة الرقة السورية عندما استهدفه صاروخ".
(سبوتنيك)