أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بحسب "هآرتس" منظمات مسلّحة في الجولان تتلقى الأسلحة من الكيان الإسرائيلي...والمساعدات الإسرائيلية المقدمة ازدادت من أدوية ومواد غذائية وألبسة

الثلاثاء 20 شباط , 2018 03:07 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 9,575 زائر

بحسب "هآرتس" منظمات مسلّحة في الجولان تتلقى الأسلحة من الكيان الإسرائيلي...والمساعدات الإسرائيلية المقدمة ازدادت من أدوية ومواد غذائية وألبسة

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرًا عن آخر تطورات جنوب سوريا، لمحللة "إسرائيلية" تتابع عن كثب الأحداث في سوريا وتجري مقابلات مع العديد من الناشطين في الجماعات المسلحة في هضبة الجولان السوري المحتل.
ولاحظت تغييرًا في نطاق التدخل "الإسرائيلي" في الأحداث جنوب سوريا، خلال الأشهر الأخيرة، وذلك ردًا على سلسلة النجاحات التي حققها الجيش السوري في الحرب، وما قالت إنه "التمركز الإيراني" في سوريا الذي حذر منه رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.
وبحسب ما نقل موقع "العهد" الإخباري عن تقارير وسائل الإعلام الأجنبية، أشارت المحللة "الإسرائيلية" إلى أنّ الكيان الإسرائيلي بدأ في الأشهر الأخيرة، بمهاجمة منشآت عسكرية سورية ومواقع مرتبطة بإيران... بالإضافة إلى قوافل الأسلحة الموجهة لحزب الله"، لافتًة الى أنّ "عشرات الناشطين في المنظمات المسلحة" تحدّثوا إليها، مشيرين إلى حدوث تغيير كبير في حجم الدعم الذي يتلقونه من "إسرائيل". وقالت الكاتبة "إن ما لا يقل عن سبع منظمات مسلحة في الجولان السوري تتلقى الآن أسلحة وذخائر وأموال منالكيان الإسرائيلي لشراء أسلحة إضافية".
وأضافت المحللة "الإسرائيلية" أنّ "التغيير قد حدث في الوقت الذي قلصت فيه الولايات المتحدة إلى حد كبير من مشاركتها في جنوب سوريا...
وأشارت إلى أنّه "في الوقت نفسه، زادت أيضًا المساعدة  الإسرائيلية المقدمة إلى القرى التي يسيطر عليها المسلحون، بما في ذلك الأدوية والمواد الغذائية والملابس، وفي الصيف الماضي، اعترف الإحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى بأنها تقدم مساعدات مدنية للقرى الواقعة في الجولان السوري، لكنها امتنعت عن تأكيد الادّعاءات بأنّها تشارك أيضاً في نقل المساعدات العسكرية، بحسب ما أكدت "هآرتس".
وكتبت أنّ "الخطوة الإسرائيلية تهدف إلى الحد من تقدم النظام في هضبة الجولان واحتلال القرى التي يسيطر عليها المسلحون بالقرب من الحدود في الجولان. ومع ذلك، فإنّها تلاحظ وجود فجوة في التوقعات بين الطرفين. المسلحون يتوقعون دعما إسرائيليًا غير محدود، ويأمل البعض بتلقي مساعدة في الجهود الرامية لإسقاط النظام. أما البرامج الإسرائيلية فهي أكثر تواضعًا ومحدودية وتركز على الجهود الرامية إلى صد القوات".
 

 

Script executed in 0.19181394577026