لم يكن فجر اليوم مسالماً كروح من ينتظره لإقامة الصلاة... كبّر المؤذن لكن الحاج قاسم لم يتوضأ لصلاته بعد...لا زال غافياً وليس ذلك من عادته...حلّ الفجر بكل ما أوتي من صمتٍ وحزن ورحل قاسم دهيني المصور الدؤوب والمقاوم بعدسته.. وذلك إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أودت بحياته على عجل فكان رحيله صدمةً لجميع من عرفه...
دهيني الزميل المصور قناة المنار والذي عُرف ببساطته وطيب معشره ودّع أحبته بصمت موجع.. وترك العدسة عتاد حبّه وصديقته الوفية فبقيت فارغة المحتوى إلا من صورته التي غدت لقطة اليوم المؤلمة.وسيجرى الدفن في تمام الساعه الثالثه من بعد ظهر اليوم في جبانة بلدته طورا.
لأهله ومحبيه كل التعازي و المواساه من اسرة موقع بنت جبيل
وداعاً أبا جواد ...
الفاتحه