أن تكون مبدعاً يعني أن تصنع من اللاشيء شيئاً... خليل الصعبي شاب لبناني جمع بين الموهبة والعلم، أراد أن يكون هدفه من الحياة وإلى الحياة...
المهندس إبن بلدة أنصار الجنوبية إستطاع أن يفجّر طاقته بعمل إعتبره مسالماً للبيئة... بعد ثمانية شهور من العمل والجهد المضاعف أثمر تعبه عملاً يعبّر عن الطاقة الإبداعية والفنية والحس الجميل الذي يتمتع به الصعبي.
إبن الثلاثين عاماً الذي شكّل من حطب الأشجار تحفاً فنية وأقام لها معرضاً في بلدته أنصار ، حيث عرض جميع المنتجات التي صنعها بنفسه وإنطلاقاً من إعمال عقله وعلمه وموهبته معاً علماً أن المدة التي صمم فيها على الفكرة والعمل لم تتجاوز السنة.
يقول الصعبي لموقع بنت جبيل "مجهود مضاعف، وقت أقل" وعن الهدف من وراء هذا المشروع يعقب خليل أن أولى أهدافه من هذا المشروع هو الحفاظ على البيئة فبدلاً من حرق الأخشاب الناتجة عن قطع الأشجار ورفع نسبة التلوث يمكننا أن نستغل هذا الأمر في صنع أشياء عملية تفيدنا في حياتنا اليومية وبالتالي نوفر من إستخدام المواد الخام.. فمثلاً إذا أردنا صنع "لمبادير" يمكننا الإستعاضة بالخشب عن الحديد وبالمقابل نكون حافظنا بشكل أو بآخر على المواد المهددة بالنفاذ.
هذه الطاقات هي ثروة لبنان وكنزه الأثمن التي يجب اللإستفادة منها وعدم التفريط بقدراتها الهادفة والمبدعة.
https://www.facebook.com/yara.artisanat/
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.أورغ