خاطبت أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري مجندات شاركن في معارك الغوطة قائلة إن وجودهن في ميدان المعركة يعد فتحا جديدا وعصرا جديدا.
وقالت أسماء الأسد في شريط مصور مدته 25 دقيقة حمل اسم "ضفائر النار"، خصص لإبراز مشاركة المرأة السورية في الدفاع عن بلادها في صفوف الجيش: "حين تأتي الحرب وكل واحدة منكن مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل بلدها بما في ذلك بالروح فهذا فتح جديد وعصر جديد".
وشددت عقيلة الرئيس السوري خلال استقبالها عددا من المجندات وبعض الأمهات بمناسبة عيد الأم على أن "هذا الفتح الجديد لم يغير مسار الحرب فحسب في أكثر من مكان، بل وغير مفاهيم كاملة سادت المجتمع لسنوات طويلة".
ووجهت أسماء الأسد حديثها للمجندات قائلة لهن لقد "واجهتن الموت وحذفتن الفرق بين كلمة امرأة ورجل، لأن الطلقة من المؤكد حين تمر من أمامكن لا تميز بين ذكر وأنثى، شاب وصبية، مقاتل ومقاتلة".
وأضافت في هذا السياق "لا توجد تفرقة في الموت، والأولى أن لا توجد تفرقة في الحياة".
ونوهت أسماء الأسد في هذا الشريط الذي حمل شهادات وانطباعات بعض المجندات وأمهاتهن، بشجاعة المجندات، مشيرة إلى أنهن أصلب من الكثيرين من الذكور الذين هربوا من ميادين القتال.