فاجأ الطفل ديلان اسكين الذي يعاني سرطاناً نادراً في الرئة المحيطين به بعدما استفاق من الغيبوبة وكانت عائلته اتخذت قراراً بوقف الآلات عنه.
هذه الأعجوبة جعلته يعود الى منزله بعد صراع سنتين مع سرطان نادر يصيب حالة من أصل 10 ملايين شخص.
لم يتوقع الأطباء انه سيبقى على قيد الحياة، مما دفع والداه الى اتخاذ قرار صعب بإنهاء حياته من خلال نزع الآلات عنه، لكن الطفل ديلان فاجأ الجميع بصموده وحبه للحياة باستيقاظه في لحظة لم يتوقعها أحد. وبدأ رويداً رويداً يستعيد قوته وخرج من المستشفى في عيد الفصح.
بعد صراع مع المرض، تقول والدته: "أعتقد ان ديلان كان معجزة عيد الفصح. صحيح انني لستُ متدينة كثيراً لكني على اقتناع بانها معجزة حقيقية".
تخطى كل التوقعات...انها معجزة
في عيد الميلاد في العام 2015 نقل الطفل ديلان الى المستشفى بعد مشاكل في التنفس قبل ان تكشف الفحوص انه يعاني من سرطان رئوي نادر. إلا ان ديلان تحدى كل التوقعات ونجح في الإنتصار على مرضه والإستيقاظ من الغيبوبة بعدما فقد الجميع الأمل في ذلك، وبعد قرار والديه انتزاع املهم الوحيد.
في الأيام الأخيرة، اطلع الأطباء والديه ان "الامور سيئة واننا لن نُعيده مجدداً. وبدأ البحث في وسيلة نزع دعم الحياة عنه". الجميع كان هنا لوداعه، كانت لحظات صعبة جداً. وفي الوقت الذي بدأ فيه المسعفون في سحب أدويته انخفضت دقات قلب ديلان الى معدلاتها الطبيعية.
هكذا كافح ديلان حتى النهاية، وتحدى مرضه واستعاد قوته وصحته تدريجياً ليعود الى منزله بعد غياب سنتين.
(دايلي ميل)