ذكرت مجلة "نيويوركر" الأميركية أنّ "رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تعرّض للصفع مراراً من قبل السعوديين خلال احتجازه في الرياض".
وقال كاتب المقال كستر فلكنز إنّ ضابطين أميركيين سابقين ناشطين في منطقة الشرق الأوسط نقلا هذه الواقعة.
وأشار فلكنز في سياق المقال الذي أوردته مجلة "نيويوركر" بعنوان "سعي الأمير السعودي لإعادة صنع الشرق الأوسط"، إلى أنّ "الحريري بدا مُتعبًا في فيديو الاستقالة التي أعلنها من الرياض عبر قناة "العربية" السعودية الرسمية، ما يعزّز رواية تعرّضه للضرب والصفع".
وبحسب فلكنز، فإنّ "الحريري عندما استُدعي الى الرياض كان يتوقّع أن يُستقبل بحفاوة من الأسرة الحاكمة وأن تُحلّ كلّ مشاكله مع بن سلمان".
ويقول فلكنز نقلاً عن مسؤولين لبنانيين وغربيين تحدث معهم، إنّ "وليّ العهد السعودي حاول أن يحضّر شقيق الحريري، بهاء، الذي كان يقضي معظم وقته في موناكو، لكي يحلّ مكان الحريري في رئاسة الحكومة اللبنانية".
وبحسب ما نقل كاتب المقال عن مسؤول استخباراتي سابق رفيع المستوى قريب من البيت الأبيض، فإنّ "بن سلمان حصل حينها على "الضوء الأخضر" للإطاحة بالحريري".
(مجلة "نيويوركر" الأميركية)