"ياسر مرتجى" أول صحافي يرتقي منذ بدء مسيرات العودة، فالسترة الواقية وسحب الدخان التي شكلتها الاطارات المشتعلة لم تحجب أنظار أحد قناصي جيش الاحتلال الاسرائيلي عن الصحافي الشاب، خلال تغطيته مسيرات غزة في جمعة الغضب الثانية. رصاصة القناص استقرت في جسد ياسر ليعلن عن استشهاده بعد ساعات.
وبرر وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قنص الصحفي الفلسطيني ، بالقول إن عناصر حركة "حماس" يتخفون في هيئة صحفيين للاقتراب من السياج الحدودي.
وأضاف في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أمس السبت أن: "عناصر حماس يتخفون بملابس صحفيين ويستخدمون سيارات إسعاف ويرتدون ملابس مشابهة لزي عناصر الهلال الأحمر الفلسطيني للاقتراب من السياج الأمني".
(وكالات)