إتهمت دمشق الإحتلال الإسرائيلي بشن ضربة جوية فجر الإثنين على مطار التيفور العسكري في محافظة حمص في وسط البلاد.
وأوضح مصدر عسكري سوري أن "العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور تم بطائرات من طراز إف-15 أطلقت عدة صواريخ من فوق الاراضي اللبنانية". وأسفرت الضربة الجوية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن إستشهاد 14 شخصاً من بينهم مقاتلون إيرانيون.
ومطار التيفور، قرب حمص، اسمه اختصارا بالإنجليزية T-4، وهو التياس العسكري أو مطار طياس العسكري.
يقع المطار الذي استهدفته عدة صواريخ قرب قرية التياس على بعد حوالي 60 كلم شرق مدينة تدمر في محافظة حمص.
ويعد هذا المطار أكبر مطار عسكري في سوريا ويليه مطار الضمير الذي يقع في مدينة الضمير.
وفي شباط الماضي، أغارت الطائرات الإسرائيلية على القاعدة الجوية ما أدى إلى تدمير برج المراقبة الرئيسي، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
حدد الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “امان” يوسي يدلين، هدفين حققتهما الإحتلال الإسرائيلي بشنها فجر اليوم الاثنين غارة على قاعدة “تيفور” العسكرية السورية بريف حمص.
وقال في مقابلة مع صحيفة “يديعوت احرونوت”، إن الهجوم الصاروخي على القاعدة السورية يهدف إلى تحقيق هدفين، وهما “الحد من النشاط الإيراني، والتعبير عن أن الإحتلال الإسرائيلي ليس غير مبالي باستخدام الأسلحة الكيميائية”.وأضاف: “الإيرانيون مصممون على بناء قدرات عسكرية متقدمة في سوريا”.
(وكالات)
