أفادت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بأن مقاتلات "رافال" في قاعدة "سانت ديزييه" العسكرية شمال شرقي فرنسا، وضعت في حالة تأهب بانتظار قرار سياسي بتوجيه ضربة إلى أهداف في سوريا.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن قادة الجيش الفرنسي قدموا للرئيس إيمانويل ماكرون خططا عسكرية، قد يتم اعتمادها لتوجيه ضربة إلى سوريا، في حال تم اتخاذ القرار السياسي بذلك.
وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يدرسون احتمال توجيه ضربة أو ضربات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفة أنه تم عرض خطط مفصلة على الرئيس ماكرون.
ورجح خبراء ومختصون، أنه في حال تم اتخاذ القرار السياسي، وإعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ ضربات في سوريا، فإن القرار سيتم الإعلان عنه من القاعدة الجوية الفرنسية، في سانت ديزييه.
وأضافت الصحيفة أن توجيه ضربة فرنسية إلى سوريا، في حال اتخاذ القرار بهذا الشأن، يمكن أن يتم من القاعدة الواقعة في الأراضي الفرنسية، لا من القواعد الموجودة في الشرق الأوسط.
وكتبت أن الرئيس ماكرون قد حصل من القادة العسكريين الفرنسيين على صيغ مختلفة للقيام بالعملية العسكرية.
وأضافت: "يرى الخبراء العسكريون أنه إذا تم إعطاء الضوء الأخضر للقيام بالضربة فستجري من الأراضي الفرنسية، وعلى الأرجح من قاعدة "سان ديزييه"، وليس من القواعد الفرنسية الواقعة في الشرق الأوسط، أي في الأردن او الإمارات، موضحة أن هاتين الدولتين لا تريدان أن تكونا متورطتين في العمليات العسكرية ضد الدولة المجاورة لهما.