قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن الرئيس دونالد ترامب التقى بفريق الأمن القومي، يوم الخميس، لمناقشة الوضع في سوريا، لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن استخدام القوة العسكرية أو عدم استخدامها.
وأضافت ساندرز في بيان "نحن مستمرون في تقييم المعلومات الاستخباراتية ونجري محادثات مع شركائنا وحلفائنا".
ولكن وفقا لمصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته، قال لقناة "CNBC" الأمريكية، إن الولايات المتحدة تفكر في ضرب 8 أهداف محتملة في سوريا. وتشمل هذه الأهداف مطارين ومركز أبحاث ومجمع لأسلحة كيميائية.
وأشار المصدر إلى أن الجيش السوري أعاد نشر وتمركز عدد كبير من طائراته الحربية في المطارات التي تسيطر عليها القوات الروسية على أمل أن تكون واشنطن مترددة في توجيه ضربة إلى هذه المطارات.
وقال ترامب للصحفيين يوم الخميس "أننا نتطلع بجدية بالغة إلى هذا الوضع برمته وسنرى ما سيحدث".
وعلى مدار الأيام الخمسة الماضية، زاد ترامب من حدة لهجته ضد سوريا وأقوى حلفائها روسيا وأصدر تهديدا عبر تويتر لضربة أمريكية محتملة ضدها.
وذكرت القناة أن تغريدة ترامب، التي حصلت على ما يقرب من 65000 مشاركة و160،000 أعجاب، تعتبر خارجة عن إجراءات الأمن القومي، بالإضافة إلى كونها تكشف للأعداء الاستعدادات حول خطط الهجوم.
وبعد حوالي 24 ساعة، تراجع ترامب عن كلامه السابق وقال إن الضربة الأمريكية لسوريا قد لا تكون وشيكة...
(سبوتنيك)