قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الصراع السوري بلغ لحظة من الخطر العالمي العالي وعلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرارات ناضجة وليس التهديد بتغريدات على موقع تويتر...
ورغم اعتبارها الصحيفة أن وصف ترامب للأسد بالقاتل مبرر، فقد دعت الصحيفة الرئيس الأميركي إلى تسليم هاتفه خلال الأيام القلية القادمة لرئيس أركان الجيوش الأميركية والامتناع عن التعبير عن مشاعره حول الأزمة عبر التغريدات غير المكتملة،على حد وصفها.
وأشارت إلى أن أكبر المخاوف خلال عقود الحرب الباردة أن تتصاعد الحرب بالوكالة بين القوتين العُظميين إلى مواجهة نووية شاملة، قائلة إنه ورغم أن العالم لا ينقسم إلى معسكرات أيديولوجية حاليا، فإنه ليس أكثر أمنا من ذي قبل، إن لم يكن أكثر خطرا.
وحذرت تايمز من أن الولايات المتحدة و روسيا يقود كل منهما رجل "أناني" ذو نزوع للتهور، ولكل منهما أسباب داخلية للبحث في الخارج عما يمكن أن يصرف انتباه مواطنيه، وكلاهما على علم بالسوابق التي تشجع الهجوم وليس الحذر، بحسب الصحيفة.
وحذرت الصحيفة من أن يسبق الهجوم الغربي أو يؤجل محادثات على أعلى المستويات لمنع الصراع السوري من ابتلاع المنطقة وترك العلاقة بين روسيا وأميركا، وهي العلاقة الإستراتيجية الأكثر حساسية في العالم، غير قابلة للإصلاح.