قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا لن تغير مسار الحرب ولكنها كانت طريقة لإظهار أن العالم فرغ صبره على الهجمات الكيماوية.
وتابع قائلاً للصحفيين عند وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، 16 أبريل/نيسان: "من المهم جدا التشديد على أنها ليست محاولة لتغيير دفة الحرب في سوريا أو لتغيير النظام".
وأضاف: "للأسف ستستمر الحرب السورية بشكلها المروع والبائس. لكن العالم كان يقول إنه نفد صبره على استخدام الأسلحة الكيماوية".
وتواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انتقادات، اليوم، لتجاوزها البرلمان من أجل الانضمام إلى الهجمات الجوية التي شُنت في مطلع الأسبوع على سوريا مع دعوة بعض النواب إلى إجراء تصويت بشأن استراتيجيتها في المستقبل، وذلك وفقاً لرويترز.
وتعرضت سوريا فجر اليوم السبت 14 أبريل/ نيسان إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.
(سبوتنيك)