"المستحيل يبقى مستحيلاً إلى أن نكتشفه فيصبح المستحيل معقولاً" كلمات لم يتم قائلها السبعة عشرة عاماً بعد، لكن قدراته الفكرية وفضوله العلمي قلب المعادلات فبات علي عماد عودة يستحق لقب "العالم الصغير"...
في لبنان صغارنا علماء رغم تغاضي الدولة وعدم إهتمامها بهذه الطاقات الفكرية والثروة الوطنية التي تكتنز الكثير من الهمة والإندفاع لإنجازات قد لا يقوم بها سوى العلماء المخضرمين في العلم...
علي عماد عودة الفتى الجنوبي إبن بلدة برعشيت الجنوبية، وطالب البكالوريا في مدرسة أمجاد، الذي لم يمنعه صغر سنه من رسم طريقه بعبقريته وإختراعاته الخيالية التي لاقت صدىً على المستوى العالمي.
علي العبقري الصغير الذي إمتلك ذكاءاً حاداً وعقلاً تكنولوجياً منذ الصغر، يقول والده لموقع بنت جبيل كان في سن العاشرة عندما حوّل جهاز الـ" ipode" إلى هاتف نقال يعمل من دون شريحة، إلى إنجازه الأكبر في سن الرابعة عشرة حيث صنع فرداً يعمل على الطاقة الكهرومغناطيسية من دون رصاص أو بارود إذ يستطيع التحكم بطلقاته عن طريق جهاز الكومبيوتر، وحاز على براءة إختراع على النسخة المعدلة منه في سن الـ15 وقد حصد ميداليات وجوائز محلية وعالمية عدة.
واليوم عاد علي من مؤتمر جنيف السنوي العالمي للمخترعين وقد نال الميدالية الذهبية على إختراعه الأخير الذي كان قد حصل من خلاله على براءة اختراع لتفرده بهذه الفكرة والذي يتمثل بجهاز يوصل على هاتف محمول عبر ال (Bluetooth) بعد تنزيل تطبيق من الـ(play store) و هذا أيضاً من تصميمه فيستطيع بذلك التحكم الكلي بالمراوح المولدة للطاقة الكهربائية من ناحية سرعة المروحة كي لا تحطمها قوة الرياح كما يستطيع التحكم بقدرة قوة الطاقة المولدة وتوزيعها بالتساوي الكلي بين البطاريات بحيث يكون قد أطال عمر البطاريات وحمى التوربينات من كوارث الطقس المتقلب وكل ذلك عبر هذا الجهاز الذي سماه( swc) وهو اختصار لـ(system wind controller) المعقد جداً وباستخدام تقنية الـ(nano technology).
وقد تمّ إستقباله في قاعة الشرف في مطار بيروت بمبادرة من والده الذي إستأجر الصالة وسط غياب تام للدولة التي لم تمنح هذا الشاب حقه ولم تكرّمه علماً أنّه رفع إسم الوطن وعاد مرفوع الرأس.
وبحسب رأي خبراء عالميين ودكاترة الجامعة اللبنانية فإنّ علي نابغة عصره أو بالأحرى "أينشتاين الصغير" الذي سيكون له مكانة عالمية مهمة في الأيام المقبلة وذلك على حد قول الوالد لموقع بنت جبيل.
"كنت أظن أنه عبقري لكني الآن تأكدت من عبقريته" كلمات رددها الوالد بفخر وفرح مؤكداً أنّ "علي عودة وبتجرد عن كونه إبني لهو فخر للبنان وبلدته برعشيت ولكل من عرفه".
هذا المخترع الفتي كنز فكري لا يقدّر قد يكون لبنان صغير على قدراته لكن من دون شك سيثبت أنّه مخترع بحجم الكون.
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.أورغ