فقد عثر الجيش اللبناني على عبوة ناسفة كانت موضبة ومعدة للتفجير داخل سيارة صغيرة الحجم من نوع «تويوتا» زرقاء اللون تحمل الرقم 144274، على حاجز الجيش اللبناني الكائن عند المدخل الغربي لمخيم عين الحلوة لجهة الحسبة.
وعلى الأثر، قطع الجيش اللبناني الطريق المؤدّي إلى المخيم وقام بعملية تطويق واسعة للمنطقة ومنع الاقتراب من السيارة، وحضر على الفور، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد علي شحرور ومساعده المقدّم ممدوح صعب إلى المكان، كما حضر الخبير العسكري في الجيش الذي سارع إلى تفكيكها.
وعلمت «السفير» أنّ الجيش أوقف سائق السيارة وهو فلسطيني يدعى ح. ح. م من مخيم عين الحلوة ومن مواليد العام 1977، وبوشر التحقيق معه.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«السفير» أنّ السيارة أوقفت أثناء دخولها المخيّم خاصة أنّ معلومات سابقة كانت قد وصلت إلى مديرية المخابرات في الجيش عن احتمال دخول سيارات من هذا النوع تنقل مواد متفجرة إلى المخيم.
ودعت المصادر الفعاليات والقوى في صيدا والمخيمات الفلسطينية، إلى ضرورة التنبه ووعي ما يدبر لمنطقة صيدا ومخيم عين الحلوة بعد خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو لجهة إعلان الدولة اليهودية وإلغاء حقّ العودة وهذا يعني التوطين.
بيان الجيش
وأصدرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني البيان التالي:
«أوقفت قوى الجيش عند المدخل الغربي لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، سيارة كانت متوجهة إلى داخل المخيم المذكور، وهي من نوع «تويوتا كورولا» لون فستقي رقم اللوحة 144274/ص باسم سامر حسين مرعي، فلسطيني الجنسية يقودها شقيقه حسن حسين مرعي، وبداخلها قطعة متفجرات تزن حوالى 350 غراماً من مادة «ت.ان.ت»غير معدة للتفجير، مثبتة داخل الدفاع الخلفي بواسطة رباط من النايلون وقد تولى الخبير العسكري تفكيكها.
تمّ توقيف السائق وإحالته مع السيارة والمضبوطات إلى القضاء المختص لإجراء اللازم».
