أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الامام الخامنئي يدعو لمتابعة اي تشكيك بالانتخابات بالآليات القانونية

الجمعة 19 حزيران , 2009 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,947 زائر

الامام الخامنئي يدعو لمتابعة اي تشكيك بالانتخابات بالآليات القانونية


الامام الخامنئي واذ اعتبر ان الرضوخ للمطالبات غير الشرعية هو بداية الدكتاتورية طالب بإنهاء التنافس في الشارع وقال سماحته ان "النزال الدائر في الشارع خطأ. واريده ان ينتهي". واكد اننا يجب ان نسد الطريق على الارهابيين الذين يريدون الاختفاء خلف المتظاهرين. ولفت الى اننا لاحظنا قيام بعض عملاء الصهيونية بإحراق المباني والاعتداء على الممتلكات العامة. واعتبر سماحته ان اعداء الشعب الايراني ارادوا ان يسلبوا ثقة الشعب بالنظام مشيرا الى ان مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات شكلت ملحمة وتجليا لا مثيل له وان هذه الانتخابات شكلت زلزالا سياسيا للاعداء وفرحة تاريخية للاصدقاء واظهرت ثقة الشعب في النظام الاسلامي. مشيرا الى ان قادة الاستكبار لم يتوقعوا هذه المشاركة الهائلة من قبل الشعب في الانتخابات.


الامام الخامنئي أدان التدخل من جانب بعض القوى الاجنبية في انتخابات الرئاسة. وقال "بعد احتجاجات الشوارع بعض القوى الاجنبية بدأت التدخل في شؤون الدولة في ايران بالتشكيك في نتائج الانتخابات. انهم لا يعرفون الامة الايرانية. وأنا أدين بشدة مثل هذا التدخل."
 
وأضاف ان تصريحات المسؤولين الامريكيين عن حقوق الانسان والقيود المفروضة على الشعب غير مقبولة لانهم ليس لديهم أي فكرة عن حقوق الانسان بعد ما فعلوه في أفغانستان وايران ومناطق اخرى من العالم مؤكدا اننا لسنا بحاجة الى ان نأخذ النصيحة منهم فيما يتعلق بحقوق الانسان.
  
وقال سماحته "ان الناس هم الذين اختاروا من الذي سيكون رئيساً للجمهورية، مؤكدا ان المنافسة بين المرشحين الاربعة كانت بين اشخاص وتيارات تؤمن جميعها بالنظام الاسلامي والمناظرات كانت صريحة وشفافة بعكس ما كان يسوق البعض.
 
 
ونبه الامام الخامنئي بعض السياسيين من التصرف بشكل متطرف وقال ان "المسؤولين السياسيين الذين لديهم نفوذ على الشعب يجب ان ينتبهوا جيدا على سلوكهم".  واضاف "اذا تصرفوا بشكل متطرف فهذا التطرف سيبلغ حد اللاعودة  وسيكونون مسؤولين عن اراقة الدماء والعنف والفوضى".

وتناول سماحته الاتهامات المتبادلة في فترة الانتخابات وقال ان بعض الخطب اساءت للرئيس القانوني واتهمته بالكذب وهذا امر مخجل. كما تناول الاتهامات التي وجهت للشيخ هاشمي رفسنجاني مشيرا الى انه كان من اهم رجالات الثورة مضيفا اختلف مع الشيخ رفسنجاني في كثير من الامور ولكن يجب ان لا يتوهم الشعب امورا خاطئة.
 
وبعد الخطاب امّ سماحة الامام الخامنئي صلاة الجمعة بالحشود الغفيرة من المصلين الحاضرين الذين غصت بهم الساحات والشوارع الى مسافات طويلة..
وقد جرت مظاهرات حاشدة في طهران بعد صلاة الجمعة تأييدا للمواقف الحاسمة للامام الخامنئي.
 

Script executed in 0.18534588813782