استمرار المصالحة واعتماد مبدأ الحوار والتواصل، هو العنوان العريض الذي خرج به لقاﺀ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس اللقاﺀ الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، ليشكل كوة أولى في جدار الاصطفافات السياسية الحادة. وأظهر اللقاﺀ "تطابق وجهات النظر بما يخص الوضع العربي والمخاطر الاسرائيلية على لبنان". وميدانيا اخترق الاسرائيليون خطاً حدودياً وهمياً لينشئوا مركز مراقبة متقدماً، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، فيما رأت الناطقة باسم اليونيفيل ياسمينا بوزيان أن "الأنشطة الاسرائيلية خارج نطاق عمل اليونيفيل".