أصدرت بلدية بنت جبيل البيان التالي:
توضيحا ً للغط الذي حصل حول موضوع بائع الخضار السيد علي سعد على وسائل التواصل الإجتماعي، دون العودة إلى البلدية أو رئيسها لإستيضاح الموضوع، وقبل الخوض في الإتهامات والتجريحات من بعض الذين نكن لهم المعزة والإحترام والتقدير، وأيضا ً من البعض الذي يتلطى خلف أسماء وهمية وليس لديه الجرأة على وضع إسمه الحقيقي وهدفه الحقيقي
لذلك
يهمنا أن نوضح الأمور التالية :
* إن مدينة بنت جبيل فيها عدد كبير من تجار الخضار من أبناء البلدة الذين يعتاشون من هذه التجارة ولديهم محلات مستأجرة من البلدية ، بالإضافة إلى بعض المحلات المستأجرة من القطاع الخاص ، والتي تشكل (سوقاً دائماً للخضار) .
* إن بلدية بنت جبيل لديها سوق خميس قديم جدا ً ، وهو معتمد من كل أبناء المنطقة ، ويتم البيع فيه لكل المواد المعيشية والحاجيات بالإضافة إلى الخضار، وهناك باعة يأتون إليه من حاصبيا ومرجعيون ومناطق أخرى يبيعون محاصيلهم الأسبوعية فيه ، ويفترشون أرضه بشكل منتظم ومنظم وبأسعار مناسبة لكل طبقات المجتمع.
* وقد أعتادت الناس على الشراء من هذا السوق منذ القدم وهو مفتوح لكل الناس دون تمييز بين أبناء المنطقة أو أبناء مدينة بنت جبيل سواء كان للباعة أو للزائرين .
* بناء على ما تقدم فإن السيد علي سعد يريد أن يفتح لنفسه سوقا ً خاصا ً به على الأوتوستراد الجديد الذي يشكل مدخل المدينة ،وذلك ليس فقط يوم الخميس بل كل أيام الأسبوع لاصطياد الزبائن ، مع العلم بأن هناك شخص آخر أصبح ياتي من البقاع ولديه بيك أب أبيض اللون محملا ً بالبطاطا مستغلا ً الظرف ، ويقف خلف آلية علي سعد لتصريف بضاعته .
وبما أن البلدية هي الجهة الرسمية المخولة حسب القانون بتنظيم الأسواق وإدارتها وإن الطرقات
والأرصفة هي أماكن عامة ملك البلدية ، وهي لتأمين السير والسلامة العامة للمواطنين .
ومن باب حرصنا على النظام العام والسلامة العامة والنظافة والبيئة ومصلحة أبناء مدينة بنت جبيل ومن باب المحافظة على سوقها وإقتصادها
فتم الطلب من السيد علي سعد عدم إستعمال الطرقات والأرصفة لتجارته بل القدوم إلى سوق بنت جبيل الذي هو مخصص لبيع الخضروات وهو مقصد من كل أبناء المنطقة .
و قد قدمنا له محل في سوق الخضار دون مقابل لفترة سنة كاملة ، فكان جوابه بالرفض ، ثم قام بالإتصال ببعض زبائنه لإستعطافهم ، والذين قاموا بدورهم بالهجوم على بلدية بنت جبيل عبر وسائل التواصل الإجتماعي .
* لذلك وحرصا ً منا على المصلحة العامة ومصلحة مدينة بنت جبيل التي نحن مؤتمنون عليها ، لا يمكن القبول بأن يبقى علي سعد أو غيره يفترش الطرقات والأرصفة لتجارته ، ولكنه يستطيع أن يأتي يوم
الخميس إلى السوق ، ويبيع ما يريد ونحن على إستعداد لرعايته والإهتمام به.
* أما باقي أيام الاسبوع يستطيع السيد علي سعد أن يذهب إلى قرى ومدن أخرى لديها أسواق أسبوعية مماثلة لمدينة بنت جبيل، وهو يعرفها جيدا ً وقريبة من بلدته معركة ومدينة صور خير مثالٍ على لذلك .
* أما إذا أصر على البقاء في مدينة بنت جبيل فأهلا وسهلا ً به في سوق المدينة والمحل مؤمن من البلدية و بإنتظاره .
بلدية بنت جبيل