رأى النائب السابق سمير فرنجية «أن (حزب الله) بذل كل ما لديه لكسب الانتخابات النيابية في لبنان وذلك لسببين الأول هو الإمساك بالقرار اللبناني عشية دخول المنطقة في مفاوضات جديدة مع إسرائيل، أما الثاني فيهدف إلى توفير مستند للرئيس أحمدي نجاد كي يستخدمه في معركته الانتخابية، خصوصاً أن الانتقادات من مرشحي رئاسة الجمهورية ركزت على علاقة مرشد الثورة والرئيس نجاد مع (حزب الله) و(حماس). وكان لافتاً اتهام المرشح مهدي كروبي لأحمدي نجاد بدفع مبلغ مليار و500 مليون دولار لـ (حزب الله) من أجل كسب المعركة في لبنان».
ورأى فرنجية، في حديث إلى صحيفة «الراي» الكويتية، أنه «في إطلالته الأخيرة حاول الأمين العام لـ (حزب الله) أن يدافع عن نفسه بعد فشله في تأمين الفوز في الانتخابات، وبدا السيد حسن نصرالله في موقع الباحث عن المبررات، ولو أُتيح لـ (حزب الله) الفوز لكان للأمر تأثير مهم في تقوية موقع نجاد. فكما أن في إيران هناك صفحة بدأت تطوى، أيضاً في لبنان هناك مرحلة جديدة بدأت ترتسم ملامحها بعد انتخابات السابع من حزيران»
ورأى فرنجية، في حديث إلى صحيفة «الراي» الكويتية، أنه «في إطلالته الأخيرة حاول الأمين العام لـ (حزب الله) أن يدافع عن نفسه بعد فشله في تأمين الفوز في الانتخابات، وبدا السيد حسن نصرالله في موقع الباحث عن المبررات، ولو أُتيح لـ (حزب الله) الفوز لكان للأمر تأثير مهم في تقوية موقع نجاد. فكما أن في إيران هناك صفحة بدأت تطوى، أيضاً في لبنان هناك مرحلة جديدة بدأت ترتسم ملامحها بعد انتخابات السابع من حزيران»
