كهرباء بنت جبيل: عود على بدء التقنين وكلفة المولدات

 وبالتالي فقد أصبح مجموع ساعات التغذية سبع ساعات كل يومين، موزعة بين خمس ساعات بين الساعة الثانية عشرة ليلا، وساعتين بين الرابعة والسادسة عصرا في اليوم التالي، اي ما مجموعه حوالى 95 ساعة في الشهر. في المقابل يبلغ البدل المادي 45 ألف ليرة، هذا اذا كانت الكهرباء الرسمية منتظمة التغذية بشكل دوري كل اربع ساعات نهارا، وست ساعات ليلا.
وقد برر اصحاب المولدات إجراءاتهم بعدم الرغبة في زيادة التسعيرة الشهرية التزاما بالقرار الضمني المتفق عليه في لبنان والذي حدد بدل اشتراك الخمسة امبير بثلاثين دولارا شهريا.
واذا كان هذا التقليص مبررا لاصحاب المولدات «حفاظا على جيبة المواطن المثقوبة من جهات كثيرة، الا انه من غير المفهوم بالنسبة لشركة الكهرباء الرسمية التفاوت في ساعات التغذية والتقنين، فقد بدأت تزيد من ساعات تقنينها على عادتها الصيفية مع سكان هذه المنطقة.
وهنا يتساءل الاهالي عن مصير وعود زيادة ساعات التغذية مع اكتمال مشروع استجرار الطاقة من مصر والذي اعلن عن اكتماله منذ أسابيع. ويعلق علاء دبوق، «سمعنا عن اكتمال مشروع استجرار الطاقة من مصر منذ أسابيع عدة إلا أن الأمر ازداد سواء بدلا من التحسن». وأضاف «وعدونا بساعتين زيادة فإذا بهم يأكلون علينا ساعتين يوميا واحيانا اكثر وكل مرة بحجة مختلفة»، وسنويا يستمع دبوق كما باقي اهالي المنطقة الى الاحاديث التي تدور عن تحويل الكهرباء من هذه المنطقة الى المناطق السياحية التي تنعم بساعات تغذية على مدار ساعات اليوم، علما بأن الكثير من القرى والمناطق الجنوبية دخلت منذ عقود ضمن التصنيفات السياحية للدولة فيما ما تزال القرارات حبرا على ورق.