تلك هي بصمة المرض اللعينة وأوجاعه التي لا ترحم، تختار الطيبين من البشر للرحلة الأبدية...
حسين هشام عبيد إبن الـ21 ربيعاً ، الشاب الخلوق صاحب الروح المرحة والإبتسامة الصادقة، إبن بلدة برعشيت الجنوبية وسكّان الضاحية الجنوبية ... الشاب الذي عانّى من مرض عضّال لأيام طويلة على فترة ثلاث سنوات، لازمه فيها بوجعه ومرّه وقهره،فأنهكَه حدّ الهزيمة وذلك بحسب ما علم موقع بنت جبيل من أحد أصدقاءه ليرحل حسين تاركاً أمّه تتجرع حسرة غيابه وإخوته يبكون فقد السند والحبيب...
إستسلم حسين بعد صراعه الطويل مع المرض أغمض جفنيه مودعاً أحبته في ليالي الشهر الفضيل فانتقاه الله ملاك ليلة القدر ...
بنت جبيل.أورغ
