بين بنت جبيل لبنان و"بنت جبيل" العراق قصة طريفة ... ليست بحكاية قهوة على أرصفة العراق ولا شارع يحمل إسم مدينة ولا حتى حيٌّ... هي قصة بطلتها طفلة الإثني عشر ربيعاً،طفلةٌ حملت إسم مدينة رمز لتجمع بين بلدين وهوية... "بنت جبيل عبد الجبار كاظم فارس" فتاة عراقية الجنسية والنسب بإسم مدينة غنية عن التعريف وصفاً ومعنى..
ولعل حاملة الإسم كصاحبته أبت إلّا أن تكون مثلها بجمالها ونجاحها وشجاعتها... أخذت منها طاقتها حتى لو لم تكن تعرفها عن كثب وبينهما مسافة سفر... فـ"بنت جبيل العراق" إستطاعت أن تتفوق في مدرستها بإجتيازها الإمتحانات العامة للدراسة الإبتدائية وإنتقالها بجدارة إلى المرحلة المتوسطة بنتيجة مشرّفة حيث نالت 587 من أصل 600 علامة وذلك بحسب ما علم موقع بنت جبيل.
وعن سبب تسميتها بهذا الإسم أفاد والدها لموقع بنت جبيل أنّه كان يتابع أحداث عدوان تموز الـ2006 لحظة بلحظة، بما فيها النكبة التي أصابت العدو في بنت جبيل، ليرزق بعد أيام بطفلة إرتأى أن يسميها "بنت جبيل" لما يحمله هذا الإسم من معانٍ بطولية وفخر وشرف. وقد أحبت الصغيرة وأهلها أن تشارك أهالي بنت جبيل فرحتها من خلال إتصالها ووالدها مع موقع بنت حبيل فكان بين لبنان والعراق حبٌّ أنجب "بنت جبيل".
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.أورغ