في حين أنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لديه قمّة تاريخية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحتاج كلا الزعيمين إلى مترجمين فوريين لكي يتواصلا بشكل جيّد. لكنّ مدرّس كيم السابق قرّر الكشف عن واقعة صادمة وهي أنّ كيم يعرف اللغة الانكليزية، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
وخلال مقابلة مع برنامج "Today"، ذكر المدرّس ميشيل ريسن الذي درّس كيم في المدرسة الثانوية حين كان في الرابعة عشرة من العمر، أنّ دكتاتور كوريا الشمالية يعرف اللغة الانكليزية وأساسياتها، ويدّعي العكس. وقال: "كان طالباً جيداً، لكنّه لم يكن متفوقاً".
لاحقاً، حين سافر إلى سويسرا كابن سفير كوريا الشمالية، وتسجّل في المدرسة الدولية للغة الانكليزية في غومليغين بالقرب من برن. كما لمّح صديق كيم، لاعب كرة السلة السابق دينيس رودمان، إلى إتقان كيم للغة الانكليزية.
يذكر أنّ المترجمين كانوا حاضرين في لقاء ترامب وكيم، وتكهن الخبراء بأن كيم يعرف اللغة الانكليزية ويلجأ للمترجمين كي يكسب الوقت للتفكير بالرد.
