حذّرت وزارة الدفاع الروسية من تصعيد الاوضاع في سوريا، متخوّفة من "استفزازت كيماوية" جديدة يتم تحضيرها من قبل المجموعات المسلحة في منطقة دير الزور.
فقد أعلنت موسكو بداية هذا الاسبوع، أنه "يتم التجهيز لاستفزازات كيماوية جديدة في سوريا، ويبدو أنه سيكون هناك تصعيد خطير في الوضع في سوريا" .
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فإن مسلحي "الجيش الحر"، أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى بلدة حقل الجفرة في محافظة دير الزور، لتمثيل هجوم كيماوي وتصويره واستخدام التصوير لتبرير قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية وتبرير هجوم المسلحين، وفق تعبيرها.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "سبوتنيك" عن موقع "topcor" قوله إنه "لا يمكن اعتبار عودة حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" كجزء من مجموعة الدعم إلى البحر المتوسط وتوجهها إلى سواحل سوريا من قبيل الصدفة".
وبحسب المعلومات الرسمية للبنتاغون، ستستخدم المجموعة من أجل مكافحة تنظيم "داعش"، وأن "هاري ترومان" ستبقى هذه المرة لفترة طويلة في البحر المتوسط بهدف الردع الاستراتيجي لروسيا وتوجيه ضربة إلى سوريا.
يذكر أنه في نيسان الماضي، ضربت حاملة طائرات أميركية بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، سوريا "بحجة قيام النظام السوري بهجوم كيماوي".
(سبوتنيك)
