لا الشمس الحارقة ولا تعب الصوم يثني البنت جبيليين وأبناء البلدات المجاورة عن الحضور إلى سوق المدينة يوم الخميس، فكيف إذا كان السوق الأخير قبل عيد الفطر.
كخلية نحل نشطة كانت الحركة في سوق الخميس في بنت جبيل صياح هذا اليوم. البائعون افترشوا الأرض بأرزاقهم، والناس احتشدت في مشهد لافت جمع المسنين والأطفال، الرجال والنساء. "مننطر اخر خميس من شهر رمضان لنسترزق " يقول أحد الباعة، حيث تشهد المحلات وبسطات الأحذية والألبسة والمواد الغذائية وغيرها إقبالاً كثيفاً نظراً لتناسب أسعارها مع حالة أغلب الناس المادية إضافة إلى وفرة الخيارات للمتسوقين.
وتتفاوت أراء الباعة بين راضٍ عن البيع وبين من توقع مبيعاً أكثر، لكن يبقى الإجماع على أهمية هذا السوق الذي يفرض حركة إقتصادية فريدة.
تقرير بتول بوصي
تصوير حسن زريق - حسن بيضون - بنت جبيل.أورغ
للتواصل مع مندوب موقع بنت جبيل في ديربورن وديربورن هايتس وضواحيهما الرجاء الاتصال بالاعلامي عباس شهاب 3136996923 - [email protected]