من بين غيم السفر سرّب الحزن أوجاعه وقسوته... محمّلاً بالدموع والعتب... هي لعنة الغربة وسخط الموت ثنائية القدر المشؤومة التي إختارت أن ترمي شذوتها في قلب شابٍ بعمر الربيع...
حسين حسن أيوب الشاب الذي خانه قلبه في غربته فعاد محمّلاً ليزف عريساً على أكف أحبته في بلدته حاروف الجنوبية وذلك بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة أودت بحياته على الفور بحسب ما علم موقع بنت جبيل..
سيعود حسين إلى حضن بلدته وثراها شهيداً ... سيعود بعد أن ذبلت أقحوانة عمره في صحراء الغربة إلى روضة الوطن.. و على مواقع التواصل الاجتماعي انهال اصدقاء حسين بوضع الصور و الكلمات المؤثرة حزناً على فقيد الشباب الذي ارتحل باكراً..
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.اورغ
لمتابعة اخبارنا على واتساب : https://chat.whatsapp.com/3l1Eg0gyK1FLQvIC5vGnCp