وقّع الكاتب الدكتور جلال مغنية تحفته الأدبية، كتاب بعنوان: "بين البحر والبحيرة: حكاية بين غربتين". وذلك في صور بدعوة من منتدى الفكر والأدب. وبحضور حشد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية.
عرفت الحفل الأستاذة مروى يعقوب فران، وتطرقت إلى جهود الشاب الكاتب الطموح.
وألقت الدكتورة رجاء غسان فران كلمة باسم المنتدى تحدثت فيها عن إندماج المغتربين في بلد الإغتراب والتمسك بالموروثات التي يحملونها من ثقافة بلدهم الأم.
فهو كتب فيه عن رحلة بين شاطئ بحر صور وبحيرة ولاية ميشيغين الاميركية، حيث يعيش الشاب غربتين: غربة عن الوطن وغربة عن عادات وقيم المجتمع . ففي صفحاته الـ228، يختزل الكاتب خبراته الحياتية ويوصف الواقع بنظرة متجددة، مقدماً نماذج لحلول منطقية بدل التقوقع، كالتصالح مع الذات للاستفادة من ما يقدمه الغرب دون المساس بالعقائد والمسلمات. "
ثم ألقى رئيس اتحاد بلديات قضاء صور الحاج حسن دبوق كلمة أشاد فيها بأهمية الأنشطة الثقافية في المنطقة.
وبدوره شكر رئيس منتدى الفكر والأدب الدكتور غسان فران الحضور وكل من ساهم على المشاركة في الحفل.
واعتلى المنبر الكاتب الدكتور مغنية شاكراً اهتمام الحضور بكتابه الأول. ووقع نسخاً من كتابه الصادر باللغة الإنكليزية للحضور.
والجدير بالذكر أن الكتاب يسرد رواية خيالية لتجربة شاب اسمه علي. وتلامس سيرة المغترب الذي يعيش ضياعاً بين الهوية والإنتماء، ومعاناة الانخراط في المجتمع الجديد على المستوى الديني والثقافي والفكري والحضاري.
بنت جبيل.أورغ - تصوير علي شعيتو
