في مثل هذه الأيام من العام الماضي 2017، أطلق الجيش السوري والقوات الرديفة عمليه عسكرية واسعة تحت غطاء جوي روسي في ريف حماة الشرقي، وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إنهاء العمليات العسكرية في المنطقة وسيطرتها على كامل المساحة الجغرافية التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
قبل ذلك بقليل، وتحديدا في الثامن عشر من أيار عام 2017، في هذا التاريخ الذي يذكره أهالي محافظة حماة وخاصة أهالي قرية عقارب بريف مدينة السلمية، أن "داعش" الإرهابي شن هجوماً عنيفاً على هذه القرية من جهة قرى قليب الثور وأبو حنايا والحردانة الواقعة تحت سيطرة التنظيم، وبسبب اتساع جبهة الهجوم، تمكن عدد من القناصين التكفيريين من التسلل إلى مدرسة في الحي الشرقي بالقرية، وأمنوا الحماية لقوات التنظيم الإرهابي المهاجمة لتدخل القرية وترتكب فيها واحدة من أبشع المجازر بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
خلال الهجوم، فقد الطفل مضر جميع أفراد عائلته، والدته وإخوانه الثلاثة، حيث قام مسلحو التنظيم بالدخول إلى المنزل وتصفية العائلة بشكل كامل، ولكن القدرو الإلهية شاءت أن يبقى مضر حيا وشاهدا على إجرام مسلحي التنظيم بعد اختبائه بين جثث أشقائه وتظاهره بالموت.
(سبوتنيك)
لمتابعة أخبارنا عبر واتسأب: https://chat.whatsapp.com/GcFpaLtgvzp9w1xYbT1mPa