معاناةٌ رسمها القدر للشاب الصغير يعقوب أمين عكوش، إذ لاحقته "لعنة" حادث سير أليم حتى أنهكت جسده الفتي. فقد تعرض لحادث سير منذ ما يقارب السنة والنصف، حيث كان على متن دراجة نارية، ونجا من الحادث المروّع إلا أن إصابته كانت بلغية.
سنة ونصف أمضاها ابن الـ17 ربيعاً بين أسرّة المستشفيات، متصبراً بدعاء والدته، محاطاً بعناية أسرته. لحظات عصيبة عاشتها عائلة يعقوب ابن بلدة الخرايب الجنوبية.
وأمسى مدلل العائلة في الفترات الأخيرة، طريح الفراش، لا يقوى على الحركة، سوى بمعاونة أهله. تأرجحت حالته، إلى أن ساء وضعه الصحي فقضى بعد معاناة مريرة. وشيّعته بلدته الخرايب عصر اليوم وسط حضور حشد من الأهالي والمحبين.
المعاناة التي خطها القدر للشاب الصغير، رواها بصبره وتصبّره إلى أن غفى في ثرى بلدته...ولا تدري كل نفسٍ أي لحظة محط الرحال.
داليا بوصي - بنت جبيل.أورغ