لطالما تغنينا بشاطئ الناقورة وبحرها الذي يعتبر الانظف من بين شواطئ لبنان.. هذا الشاطئ الذي يشهد يومياً حركة استجمام من قبل المواطنين الذين يقصدونه من مختلف المناطق، حل ككل عام من بين اسوأ الشواطئ على مستوى رمي الاوساخ من قبل هؤلاء الناس، فبالرغم من وضع البلدية مستوعبات للنفايات لتسهيل نقلها من مكانها، يستمر بعض المواطنين كما في كل عام برمي الاوساخ، فعلى الصخور او الرمال يمكنك ان تستجم فوق اكوام من "القرف" في بعض الاماكن، حيث تعبث الايادي الوسخة يومياً غير آبهين بمقولة "اترك المكان كما تحب ان يترك لك".. فتارة ترمي تلك الامرأة "حفاظات" ابنها او فوط صحية على الصخور وفي البحر!!، وآخر يترك زبالته و يرحل..
اخيراً برسم بلدية الناقورة.. الا يستحق هذا الشاطئ العناية اكثر فأكثر من تسيير مراقبين بيئيين او وضع عدسات مراقبة والتشدد اكثر مع بعض اشباه البشر وتنظيم محاضر للمخالفين وبالاخص انكم قمتم خلال العام العام الماضي باجبار المواطنين على دفع رسوم الدخول الى الشاطئ بعد ان نفذ الكلام مع هؤلاء البشر..؟
عدسة موقع بنت جبيل جابت في بعض الاماكن على شاطئ الناقورة، وعادت بهذه المشاهد الفوتوغرافية بالاضافة الى امتلاكنا العديد من الفيديوهات التي توثق اكثر المجزرة البيئية التي تطال الشاطئ الاجمل في لبنان.. و تبقى "الريحة مش متل الشوَف"!
لمتابعة اخبارنا على واتساب اضغط على الرابط التالي:
https://chat.whatsapp.com/1BT1yUiBngREDYVqrBqma7
