تنظر الحكومة التايلاندية في منح الجنسية لمدرب فريق «وايلد بورز» لكرة القدم و3 من أعضائه، عديمي الجنسية، والذين أُنقذوا من كهف «تام لوانغ» الذي غمرته مياه الفيضان، بعدما أمضوا أكثر من أسبوعين تحت الأرض. وذكر تقرير لصحيفة The Guardian أن اللاعبين بورنتشاي كاموانج، وأدول سام-أن، ومنغول بونبيام، فضلاً عن مدربهم إيكافول شانتوانج -الذين تنحدر عائلاتهم من المنطقة الواقعة على الحدود الشمالية التايلاندية المتاخمة لمقاطعة شان التابعة لميانمار، حيث تسود الفوضوية وانعدام سيادة القانون إلى حد كبير- عديمو الجنسية ولا يعتبرهم القانون التايلاندي مواطنين، ما يسلبهم كثيراً من الحقوق التي يتمتع بها زملاؤهم في الفريق نفسه.
وأوضح التقرير أن الفتية الثلاثة يحملون بطاقات الهوية التايلاندية، ما يمنحهم بعض الحقوق الأساسية، في حين لا يحظى مدربهم بأي وضع قانوني، ما يعرِّضه لخطر الترحيل وحرمانه من تلقي بعض الخدمات العامة.
يُنظر عادة في الطلبات المقدَّمة طبقاً لقانون الجنسية التايلاندي كل على حدة، إلا أن الاهتمام العالمي الذي مُنح لقضية الإنقاذ قد يمكِّن أعضاء الفريق الثلاثة من تجاوز الكثير من العقبات.
(عربي بوست)
للإشتراك بخدمة موقع بنت جبيل على واتساب: https://chat.whatsapp.com/1BT1yUiBngREDYVqrBqma7