بعد تدخل من قوات «اليونيفيل» الدولية وفريق المراقبين الدوليين، للوقوف على تحديد بعض النقاط، إثر جدل بين لبنان وإسرائيل نتيجة قرب الرصيف من الخط الأزرق.
وأوضح أحد ضباط الهدنة أن الخط الأزرق غير مستقيم في هذه المحلة، ولذلك أتى الرصيف عريضاً في أماكن وضيقاً في أماكن أخرى، موضحاً أن الترسيم الرسمي للخط الأزرق والمعترف به من الأمم المتحدة غير مطابق للشريط الشائك الموجود، فهناك التواءات كثيرة تجعل الترسيم يمر خلف الشريط أو أمامه.
في المقابل واصل جنود الاحتلال تسيير دوريات مؤللة خلف الشريط بين بوابة فاطمة وتلة مسكافعام، وبين البساتين القريبة من مستعمرة المطلة.