بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
صدق الله العلي العظيم
غيب الموت في مدينة ديربورن الاميركية فضيلة الشيخ حسن شحادة عن عمر ناهز (الـ 84 عاماً) وذلك بعد صراع مرير مع المرض. خبر الوفاة الذي انتشر في مدينة ديربورن الاميركية وعلى مواقع التواصل مساء امس الجمعة، حل وكأن الحزن قد اصاب كل منزل من منازل الجالية اللبنانية والعربية في المدينة، فرحيل الشيخ المتواضع او "القدّيس" كما يصفه بعض الناس، افجع كل من عرفه بطيبته وتواضعه وزهده في الحياة.
الشيخ الراحل وبحسب معلومات موقع بنت جبيل، جمع بين محاضرات الفقه ومجالس العزاء كانت بداياته في نشر الدين الاسلامي المحمدي الاصيل في اواخر سبعينيات القرن الماضي الى جانب العلامة الراحل المرجع السيد محمد حسين فضل الله، حتى انتقاله للعيش في الولايات المتحدة الاميركية، وكان من اوائل قارئي العزاء في المجمع الاسلامي الثقافي في المدينة حيث اشتهر بأنه "الشيخ الذي ما كان يسأل عن المال" ولا تهمه مغريات الدنيا، وله اكثر من ثلاثين عاماً في خدمة المنبر الحسيني بمدينة ديربورن دون انقطاع.. في ايامه، امتحن الشيخ الراحل بالبلاء الذي حل به في حياته، وكان آخرهم وفاة ابنه الشاب قبل عدة اشهر..
الفقيد شحادة من بلدة كونين الجنوبية، وكان قد اوصى بدفن جثمانه في النجف الاشرف، الا ان وفاة ابنه الشاب جعله يعدل عن وصيته ليطلب دفنه قرب ابنه الراحل في جبانة Islamic Memorial Gardens للأبد.
موقع بنت جبيل يتقدم بأحر التعازي من اهل الفقيد الكبير ومحبيه في بلده الام والجالية اللبنانية في ديربورن.. وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله .. الفاتحة
فيما يلي مشهد فيديو للشيخ الراحل اثناء وداع ابنه الشاب قبل اشهر