بعد آيات من القرآن الكريم والنشيدين اللبناني وحزب الله تحدث الشيخ قاووق فأكد ان تصريحات و تهديدات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لم تترك المجال لكل القوى السياسية والمرجعيات في الوطن من ان تتجاهل المخاطر الإسرائيلية المحدقة، مشيراً الى ان هذه التصريحات التي تهدد كل المنطقة ومن بينها لبنان والتدخلات في تشكيلة الحكومة اللبنانية يجب ان توقظ الغافلين والحالمين بسراب التسوية بان اسرائيل ليس في قاموسها أي شيء اسمه سلام وبالتالي ليس امام لبنان وامام الامة الا ان يتمسكوا بكل عوامل القوة وعلى راس عوامل القوة في لبنان والمنطقة إستراتيجية المقاومة.
ونبه الى انه لا أحد في لبنان وخارجه قادر على تنفيذ أو تحقيق رغبات نتنياهو عندما يصرح متدخلا في تشكيلة الحكومة اللبنانية انما يعبر عن الحنق الاسرائيلي وعن الحسرة والخيبة والهلع امام قوة المقاومة في لبنان سياسيا وشعبيا وعسكريا هذه القوة التي لم يستطيع احد ان يتجاوزها او يتجاهلها وهذا مصدر قوة للبنان ، مشيراً الى ان هذه المقاومة تشكل الدرع الحصين امام المخاطر الاسرائيلية التي تفرض على اللبنانيين معارضة وموالاة ان يشكلوا حكومة وحدة وطنية مستفيدين من تجارب الماضي، وقال الشيخ قاووق أن فريق الموالاة قبل الانتخابات النيابية رفعوا بالمطالب والشعارات حتى وصلوا بها الى السماء وصار كل كلامهم عن السماء ولكن عندما وصلوا الى تشكيل الحكومة ادركوا ان لا مجال الا ان يرجعوا الى شعار المعارضة وهو "الوفاق اولا" وان لا صوت يعلو فوق صوت الوفاق، معتبراً انه عندما تطرح المعارضة الوفاق انما تطرح رؤية وطنية فيها إنقاذ البلد من الانقسامات وفيها الفرص المتاحة من اجل بناء الثقة المتبادلة بين الاطراف ولبناء دولة لجميع اللبنانيين ليس فيها أي وصاية خارجية إقليمية او دولية.
وأكد الشيخ قاووق ان المعارضة لا تبحث عن حصص او ضمانات او مكاسب فئوية او مذهبية وانما تطرح ضمانات وطنية فيها انقاذ للوطن وفيها خروج للبنانيين من حالة الانقسام والحساسيات المذهبية والمناطقية والفئوية بما يشكل ربحا لكل اللبنانيين وليس للمعارضة.
وفي ختام الاحتفال أطلقت الأسهم والالعاب النارية فأضاءت سماء الاحتفال على وقع الأناشيد الوطنية معلنة بذلك انطلاقة الأنشطة الصيفية لعام 2009.
يذكر أن الأنشطة التي تقيمها جمعية شباب هذا الصيف للشباب من أعمار 9 وحتى 20 سنة، تشمل المخيمات الشبابية والكشفية على ضفاف نهر الليطاني والأحراش الجنوبية، الى الرحلات في لبنان وسوريا والمدارس كروية لتعليم رياضة كرة القدم والنوادي الصيفية الترفيهية للفتية والفتيات والرياضات الشعبية.
