أكد السيد محمد حسين فضل الله في خطبتي صلاة الجمعةأن لبنان يئن تحت وطأة المديونية المتوحشة، والأزمات المعيشية المتفاقمة، ويكتوي بنيران أسعار المحروقات التي تلهب ساحات الفقراء. واعتير ان الغريب في هذا "اللبنان"، أو بلد الإبداع والإشعاع كما يحلو للكثيرين أن يسموه، أو كما نريده جميعا، أن أموره تطبخ في الخارج وأوضاعه ترسم في الصالونات العربية والإقليمية والدولية، بما في ذلك خصوصياته في المجلس النيابي والحكومة، وحتى على مستوى أسماء الوزراء والكثيرين من النواب، ومع ذلك فإن شعارات الحرية والاستقلال والسيادة تطفو على السطح، ومشاعر الإخلاص للزعامات تنتصر على مشاعر الاحترام للبلد وأمنه وكرامة أبنائه جميعا".
ولفت الى انه تواصل اسرائيل اغتصابها المنظَّم للأرض الفلسطينية بزحفها الاستيطاني الوحشي على بقية هذه الأرض في الضفة الغربية، لتتوضح الصورة أكثر في أهدافها البعيدة، والتي تعمل على شطر الضفة الغربية إلى قسمين بشريط استيطاني يعلن نهاية الدولة الفلسطينية قبل ولادتها.
اضاف:"وفي الاتجاه نفسه، يتواصل زحف الموفدين الأميركيين إلى المنطقة لتهيئة الأجواء العربية لتوطين الفلسطينيين خارج فلسطين، والتمهيد لمفاوضات قد تبدأ بعدما تنتهي إسرائيل من مشروعها لإنهاء الدولة، لتكون المسألة ـ فيما هي الخطة الأميركية الإسرائيلية".
وحذر الفلسطينيين عموما، وفصائل المقاومة والانتفاضة على وجه الخصوص، بأن ما يعد لهم هو أخطر بكثير مما جرى في "أوسلو"، أو في الاتفاقات العربية السابقة مع اسرائيل، ولذلك فإن عليهم أن يتعاملوا مع الوضع الدولي والعربي.
ودعا الشعب العراقي ومقاومته الشريفة من جهة، والسلطة السياسية العراقية الرسمية من جهة ثانية، إلى "ملاحقة الاحتلال في كل صغيرة وكبيرة، وعدم إفساح المجال له للاستفادة من أي وضع سياسي أو أمني قد يكون هو المحرك والدافع له".
واكد ان ايران استطاعت أن تفاجئ العالم مجددا في سرعة امتصاصها للمشاكل الصغيرة الناشئة من الحرية التي أتاحها النظام الإسلامي على مستوى الاعتراض القانوني على أية حالة شاذة في الانتخابات، وإفساحها المجال للتعبير عن ذلك حتى في الشارع، ومن ثم اعتماد حالة من الشفافية في إعلان النتائج الانتخابية أمام الناس.
ولفت الى انه تواصل اسرائيل اغتصابها المنظَّم للأرض الفلسطينية بزحفها الاستيطاني الوحشي على بقية هذه الأرض في الضفة الغربية، لتتوضح الصورة أكثر في أهدافها البعيدة، والتي تعمل على شطر الضفة الغربية إلى قسمين بشريط استيطاني يعلن نهاية الدولة الفلسطينية قبل ولادتها.
اضاف:"وفي الاتجاه نفسه، يتواصل زحف الموفدين الأميركيين إلى المنطقة لتهيئة الأجواء العربية لتوطين الفلسطينيين خارج فلسطين، والتمهيد لمفاوضات قد تبدأ بعدما تنتهي إسرائيل من مشروعها لإنهاء الدولة، لتكون المسألة ـ فيما هي الخطة الأميركية الإسرائيلية".
وحذر الفلسطينيين عموما، وفصائل المقاومة والانتفاضة على وجه الخصوص، بأن ما يعد لهم هو أخطر بكثير مما جرى في "أوسلو"، أو في الاتفاقات العربية السابقة مع اسرائيل، ولذلك فإن عليهم أن يتعاملوا مع الوضع الدولي والعربي.
ودعا الشعب العراقي ومقاومته الشريفة من جهة، والسلطة السياسية العراقية الرسمية من جهة ثانية، إلى "ملاحقة الاحتلال في كل صغيرة وكبيرة، وعدم إفساح المجال له للاستفادة من أي وضع سياسي أو أمني قد يكون هو المحرك والدافع له".
واكد ان ايران استطاعت أن تفاجئ العالم مجددا في سرعة امتصاصها للمشاكل الصغيرة الناشئة من الحرية التي أتاحها النظام الإسلامي على مستوى الاعتراض القانوني على أية حالة شاذة في الانتخابات، وإفساحها المجال للتعبير عن ذلك حتى في الشارع، ومن ثم اعتماد حالة من الشفافية في إعلان النتائج الانتخابية أمام الناس.
