بعد بتر جزء كبير من لسانها جراء إصابته بورم خبيث، استعادت امرأة أمريكية النطق وحاسة الذوق بفضل عملية جراحية تم خلالها تركيب لسان جديد لها.
في أوائل عام 2017 علمت سينثيا زامورا (57) عاماً من مدينة سان دييغو الأمريكية، بأنها مصابة بسرطان اللسان، حيث أخبرها الأطباء بأنهم مضطرون إلى إزالة جزء كبير من لسانها.
وفي شهر أبريل (نيسان) من نفس العام، أزال الأطباء الورم واقتطعوا رقعة صغيرة من فخذها، قبل أن يقوموا بربطه بجذر لسانها الأصلي.
وقد تمكنت زامورا من استعادة حاسة التذوق، والنطق بعد خضوعها للعلاج الطبيعي والشعاعي والكيميائي، فضلاً عن جلسات تدريبية لتعلم كيفية التحدث وتناول الطعام مع وجود لسانها الجديد.
ومنذ ما يقرب من شهرين، تحسنت حالة المرأة إلى حد بعيد ما مكّنها من تذوق الأطعمة التي تحبها، لأول مرة منذ وقوعها فريسة لمرض السرطان، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
(24)