انتهت في سوريا عملية تأمين أهالي بلدتي كفريا والفوعة والعدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق بريف إدلب ونقلهم عبر حافلات إلى مركز الاستضافة المؤقتة في ريف حلب.
وذكرت "سانا" أنه وصلت بعد منتصف الليلة 18 حافلة تقل الدفعة الأخيرة من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين دخلت عبر الممر حيث تم استقبالهم ونقلهم مباشرة إلى مركز الاستضافة المؤقتة في جبرين على الأطراف الشرقية لمدينة حلب.
ولفتت الوكالة إلى أنه تم تحرير العدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق من قبضة المجموعات الإرهابية حيث وصلت حافلة تقل 33 من المختطفين إلى ممر تلة العيس قبل نقلهم مباشرة إلى مشافي حلب للاطمئنان على وضعهم الصحي.
وارتكب تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية في الـ 26 من نيسان عام 2015 مجزرة في قرية اشتبرق حيث قتل الإرهابيون ما يقارب مئتي مدني واختطفوا العشرات بينهم عائلات بكامل أفرادها في حين نزح المئات من أهالي القرية باتجاه المناطق الآمنة.
وتم في وقت سابق اليوم إخراج 98 حافلة تقل المئات من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرين من التنظيمات الإرهابية وتأمينهم ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة إضافة إلى وصول 10 سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر العربي السوري من بلدتي كفريا والفوعة تقل 13 حالة إنسانية مع مرافقيهم حيث تم نقلهم إلى مشافي حلب على الفور للعلاج.
وتعرضت بلدتا كفريا والفوعة على مدار السنوات الثلاث الماضية لعشرات الهجمات الإرهابية بالسيارات المفخخة إضافة إلى تعرضهما للقصف بآلاف القذائف من التنظيمات الإرهابية ما تسبب بتدمير البنى التحتية والخدمية من مشاف ومراكز صحية ومدارس وشبكات مياه وكهرباء إضافة إلى استشهاد وجرح المئات من أهالي البلدتين بحسب ما نقلت "سانا".