تصدرت أخبار وفاة ملياردير روسي، إثر نوبة قلبية، بسبب سماعه لأنباء كاذبة، في عناوين الصحف المحلية الروسية، الخميس 19 يوليو/تموز الجاري.
وشعر الملياردير، إيغور نيكلودوف (71 عاما) بالتعب في العمل، عقب سماعه لأنباء عن وفاة صبي كان صدمه بسيارته في وقت سابق، ما أدى إلى طلب سيارة إسعاف للمسارعة في إنقاذه، ولكن عند وصوله المستشفى كان توفى.
وتقدر ثروة نيكلودوف بـ15 مليار دولار، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية، وهو من أقطاب العقارات في مدينة خاباروفسك الروسية.
لمتابعة أخبارنا عبر واتسأب: https://chat.whatsapp.com/DOWJxTprlwbBjEHTyTMozq
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، تورط إيغور نيكلودوف، في حادث مرور ثانوي خارج مجمع الاستجمام الذي كان يملكه، وأصاب عن طريق الخطأ صبيا يبلغ من العمر عاما، بحسب ما ذكرت صحيفة "أرجومنتي آي فاكتي" الروسية.
وتأثر نيكلودوف للحادث، وتولى مسؤوليته الكاملة، فقرر أن يوفر للصبي العلاج الطبي اللازم، وأحضر له سيارة إسعاف لنقله لإجراء أشعة من أجل تجنب أي مضاعفات صحية.
ولكن بعد بضعة أيام من الحادث، ظهرت تقارير في وسائل الإعلام المحلية تفيد بأن الطفل مات في المستشفى، ولكن تبين أنه كان هناك خلط في المعلومات، إذ كانت التقارير تشير إلى طفل آخر يبلغ عاما، توفي بعد نقله إلى المستشفى، بعد أن دهسته سيارة.
وتوفي إيغور نيكلودوف الخميس بعد ظهور التقارير الخاطئة، بينما قالت شركته في بيان إن وفاته كانت "غير متوقعة".
(القدس)