ويربط الأخير بنقطة البوابة والساتر الترابي، حيث انتشر عدد من الجنود خلف الشريط موجهين أسلحتهم باتجاه رعاة ماشية عند بركة بعثائيل، ما دفع عناصر الجيش اللبناني إلى التدخل لتحييد الرعاة حفاظاً على سلامتهم.
ويأتي ذلك في وقت بدأ فيه الخط الأزرق الجديد الذي رسمه فريق مراقبي الهدنة عام 2001 في المنطقة يترسخ عبر تثبيت عارضات معدنية في الأرض، في خط شبه مستقيم تتجاوز مسافته كيلومترين بعمق يراوح بين 100 متر وكيلومتر واحد، ووضع أسلاك مكهربة على امتداده، تحمل شارات تنبّه إلى خطر مسّها أو تجاوزها.