تشاجر طياران في الخطوط الجوية العراقية في قمرة القيادة في الجو أثناء رحلة من مدينة مشهد الإيرانية إلى العاصمة العراقية بغداد كان على متنها 157 راكباً. وأصدرت وزارة النقل العراقية أمرها بإيقافهما ومن ثم التحقيق معهما. مساعد الطيار قال إن كابتن الرحلة منع المضيفة من جلب صينية الطعام لي بحجة أنني لم أطلب الإذن منه. وحسب ما جاء في موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي فقد شتم الطيار مساعده «بكلمات بذيئة وغير لائقة.. حتى تعالت أصواتنا وقام بالاعتداء علي ضرباً مما دفع أحد أفراد الحماية لفض الشجار بيننا». لكن هل انتهى الأمر هنا وتسامحا؟ لا. فقد استأنفا الشجار بعد هبوط الطائرة وحتى قبل نزول المسافرين».
وجاء في صفحة وزارة النقل العراقية:
حفاظاً على اسم وسمعة الطائر الأخضر، ومنعاً لتكرار مثل هذه التصرفات البعيدة عن الذوق العام، قررت اللجنة المشكلة بأمر السيد وزير النقل الكابتن كاظم فنجان الحمامي، برئاسة السيد المفتش العام لوزارة النقل على خلفية المشاجرة التي حصلت قبل أيام على متن إحدى طائرات الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية بعد استدعاء الطيارين والتحقيق معهما قررت ما يلي:- 1- سحب رخصة الطيارين الاثنين. وسحب باجات وهويات دخول مطار بغداد وباقي المطارات العراقية. 2- إحالة الكابتن رعد محمد يعقوب الناصري على التقاعد. 3- فصل الكابتن علي أحمد صالح التويجري من الوظيفة. حتى يكونا عبرة لمن اعتبر آخذين بنظر الاعتبار أن وزارة النقل لا تجامل ولا تتهاون مع أي موظف يجازف بحياة المواطنين ويعرضهم للخطر.
وقالت نقابة الحرس المدني في بيان «إننا إحدى نقاط الدخول الرئيسية من دول العالم الثالث إلى أوروبا، ولا أحد في وزارة الداخلية أراد أن يعالج المشكلات التي يتسبب بها» (السياج) في سبتة ومليلية. وأضاف «المشكلات ستتفاقم في حال عدم وصول المزيد من عناصر الحرس المدني ومعدات مكافحة الشغب ومعدات الحماية، عند إزالة السياج الشائك، وهذا ما ظهر اليوم».
(عربي بوست)