مشهدية تاريخية حكت تاريخ قلعة الشقيف التي مرت عبرها حضارات وأمم وشهدت غزوات وفتوحات بدءً من الصليبيين بانوا هذه القلعة الى اليونانيين والمماليك والعثمانيين والرحالة العرب حيث تمتع الحاضرون بمشاهدة أجمل لوحة تاريخية ثلاثية الأبعاد تعرض للمرة الاولى في تاريخ المهرجانات في لبنان حيث زينت جدران القلعة بصور لأحداث عبرت وعادت بنا الى تاريخ تتغنى به الأجيال لتبقى رمزاً للوحدة الوطنية ، حيث صدحت أصوت المؤذنين في المساجد وتعانقت مع أجراس الكنائيس في وقت واحد بدءً من المسجد الأقصى في القدس الشريف ، وكنيسة المهد في بيت لحم وانتهت المشهدية بعصرنا الحالي الذي شهدنا فيه أبطال المقاومة يطهرون الأرض بدمائهم من رجس الإحتلال الإسرائيلي الذي انسحب تحت أقدامهم في العام ٢٠٠٠ ليظهر اخيراً العلم اللبنايني مرتفعاً يرفرف فوق القلعة ليشهد على إندثار الغزاة وبقاء الأرض لأصحابهافذرفت الدموع فرحاً واعتزازاً لتضحياتهم ،وكأن قدر قلعة الشقيف ان يسجل تاريخها في كل زمن معين تاريخاً جديداً يضاف الى سجلها المشرف ، فهي هذا العام كانت على موعد مع الفرح ،بعدما شهدت عبر العصور تاريخاً نابضاً بالعطاء والعزة والفداء، هي تاريخ لا يشب ولا يهزم . هذه هذه المشهدية كانت مفاجأة مهرجانات صور والجنوب الدولية ٢٠١٨ التي وعدت بها رئيستها السيدة رنده عاصي بري اللبنانيين عند إعلانها عن موعد مهرجانات صور الدولية التي إنطلقت من قلعة الشقيف في أرنون قضاء التبطية ، بحضور حشد كبير من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والعسكرية والبلدية والثقافية والتربوية ورجال أعمال ومغتربين ووافدين من عدة دول دول عربية حضروا خصيصاً لمشاهدة المهرجان الى جانب عقيلة رئيس مجلس النواب السيدة رنده عاصي بري...
شاهد الصور