عثرت الشرطة التركية يوم الجمعة الفائت، إثر تلقيها بلاغا، على جثة طفلة سورية (ب. ح. عامان) مقطوعة الرأس ومدفونة بين أنقاض مكب حفريات، فاعتقلت الشرطة الأم وزوجة والدها في حين لم تعثر على والدها.
ولاحقا، أمرت النيابة في محافظة شانلي أورفه جنوبي تركيا بإيداع سيدة سورية في السجن بتهمة قتل طفلتها بوحشية، في حين لا تزال عملية البحث مستمرة لإلقاء القبض على زوجها الفار إلى سوريا عقب ارتكاب الجريمة.
وبحسب صحيفة "حرييت" كانت زوجة الأب الثانية قد أبلغت الشرطة عن اختفاء الطفلة قبل 20 يوما، وأنها كانت شاهدة على مكالمة هاتفية بين والد الطفلة ووالدتها تحدثا خلالها عن دفن الطفلة.
وخلال التحقيقات اعترفت الأم أن الطفلة توفيت جراء التعنيف المستمر من والدها الذي فرّ إلى سوريا ، وقاما بدفنها سويا في مكب للحفريات، وبناء على ذلك جرى تحويلها إلى المحكمة وسجنها بتهمة القتل، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة لإلقاء القبض على الأب. وإتخذت السلطات الإجراءات اللازمة لحماية الزوجة الثانية.