أوصت على 44 قطعة مجوهرات متنوعة الأحجام والأنواع بأكثر من 14 مليوناً، سعر أرخصها 123 ألف دولار، وأغلاها خاتم عيار 16.5 قيراط ماس يسيل اللعاب، قيمته مليون تقريباً، فقام محله المضاد للقنابل والرصاص، القريب من متجر "هارودز" الشهير في منطقة Knightsbridge الراقية وسط لندن، بتصميمها وتصنيعها حسب الطلب، ثم سلمها إليها عبر محل آخر يملكه في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
إلا أن Rosmah Binti Mansor الأم لابنتين من زوجها نجيب عبد الرزاق، رئيس وزراء ماليزيا من 2009 حتى خسارته الانتخابات في أيار الماضي، لم تدفع فلساً واحداً مما تسلمته خفيف الوزن مرتفع الثمن، لذلك قاضاها من أسس "شبكة عالمية وراقية للمجوهرات" بحسب ما تصفها وسائل إعلام دولية تأتي على ذكرها أحياناً، كعلامة تجارية اسمها Samer Halimeh وهو اسمه منذ ولد قبل 44 سنة في بيروت، فيما الدعوى اقتربت من نهايتها، بحسب "العربية.نت".
الشبكة التي أسسها حليمة المقيم في الولايات المتحدة الحاصل على جنسيتها، تملك محل مجوهرات شهيراً افتتحه في 1999 في مانهاتن في نيويورك، وآخر في دبي، إضافة إلى محلي لندن وكوالالمبور، ومن زبائنه مقدمة البرامج الحوارية التلفزيونية Oprah Winfrey والممثلة أنجلينا جولي، إلى جانب المغني والملحن البريطاني الشهير بعزفه على البيانو Elton John كما عارضة الأزياء ناعومي كامبل، وغيرهم مشاهير مجتمع وفن.
كما نجد في الفيديو المرفق المزيد عن الدعوى التي أقامها حليمة باسم شركة له في بيروت.
واستقبل القضاء الماليزي الدعوى التي أقامها حليمة في يونيو الماضي بحماسة كبيرة، طبقاً لما يمكن استنتاجه مما ينشره الإعلام الماليزي عنها وزوجها رئيس الوزراء السابق، ومفاده أنه تم منعهما من مغادرة البلاد بعد مصادرة الشرطة في 16 أيار الماضي لما يمكن اعتباره كنزاً بامتياز، واحتاج إلى شاحنة لنقله.
وصادروا ما يعادل 28 مليون دولار نقداً من عملات متنوعة، وعشرات التحف واللوحات وما ندر، مع أكثر من 12 ألف قطعة مجوهرات، بينها العائدة لسامر حليمة، إضافة إلى 567 حقيبة يدوية من أغلى الماركات، ومن أغلى الماركات صادروا 423 ساعة، مع 234 زوجاً من النظارات، تملكها روسما البالغة 66 سنة باسمها، وقدّروا قيمتها بأكثر من 273 مليوناً من الدولارات، وتم العثور عليها في 6 عقارات تملكها وزوجها بماليزيا، داهمتها الشرطة بحثاً طوال 3 أيام عما يعزز ملاحقتهما عن اختفاء 7 مليارات و500 مليون دولار من أرصدة "صندوق التنمية الماليزي" خلال توليه منصبه مدة 9 أعوام، وهو ما ينفيه الزوجان معاً.