كفرشوبا :
يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض أمر واقع جديد في تلال كفرشوبا، عبر تغييره معالم الخط الحدودي لمصلحته في هذا القطاع خاصة، وعلى حدود مزارع شبعا المحتلة عامة، وذلك من خلال تكرار خروقاته البرية ورفضه حتى الآن إزالة ما قام به من تعد في محور بركة بعثائيل، على الرغم من مرور حوالى ثلاثة أسابيع على هذا التعدي، معتبرا أن نقطة المراقبة التي استحدثها، حسب مفهومه، تقع داخل المنطقة المحتلة، على عكس ما يؤكده الجانب اللبناني وخاصة أصحاب الأرض من أبناء بلدة كفرشوبا.
المعلومات المتوافرة كلها حول النوايا الإسرائيلية من هذا الخرق والتي أبلغت الى الجهات اللبنانية المعنية عبر طرف ثالث، أشارت الى ان جيش الاحتلال يعتبر أن النقطة حيث استحدث الموقع منذ أسابيع تقع داخل المنطقة المحتلة، وبالتالي فما قام به ليس بخرق للخط الأزرق، وانه في وقت لاحق تجاوب مع المساعي المكثفة، التي قامت بها قيادة «يونيفيل» لنزع فتيل التصعيد عند حدوده الشمالية، فعمل على إزالة العلم الإسرائيلي من المكان، إضافة الى الأسلاك الشائكة التي كانت ركزت فوق الساتر الترابي، وهذا أقصى ما يمكن أن يقوم به من خطوات ميدانية في هذا الإطار.
الجانب اللبناني الذي كان قد تبلغ الموقف الإسرائيلي من الجانب الدولي، أصر على ضرورة إزالة الخرق كليا، أي رفع السواتر الترابية ومكعبات الباطون المسلح وسد الثغرة التي خلفها جيش الاحتلال في السياج الشائك عند بوابة حسن، ومن دون ذلك فالجانب اللبناني يعتبر أن الخرق الإسرائيلي لا يزال قائما ويصر على معالجته بالتعاون والتنسيق مع قيادة «يونيفيل»، التي تتفهم من جهتها جيدا وبوضوح أحقية الموقف اللبناني وإصراره على تحرير أرضه وعدم التفريط ولو بشبر واحد منها، وهو بالتالي يفضل الى جانب «يونيفيل» إعطاء الدبلوماسية الوقت الكافي لحلحلة هذه المعضلة لكن الى حين.
أصحاب الأرض في تلال كفرشوبا وخلال لقاء لهم امس مع النائب قاسم هاشم، رفضوا المماطلة الإسرائيلية في إزالة الخرق، معتبرين ما حصل محاولة من جيش الاحتلال لفرض أمر واقع جديد في تلال كفرشوبا خاصة، وعلى حدود مزارع شبعا المحتلة عامة، والهدف الأساسي إقامة منطقة عازلة جديدة كما أشار هاشم بين الخط الحدودي المفروض والمنطقة المحررة المحاذية، ومثل هذا الخط بوشر تنفيذه عمليا بعد عدوان 2006، ومعالمه بدأت تتوضح من خلال إقامة ساتر من الأسلاك الشائكة داخل تلال كفرشوبا المحررة منذ عام 2000 يربط بين موقعي السماقة والعلم، كذلك وضع نقاط حدودية زرقاء في محيط بركة النقار جنوبي بلدة شبعا.
يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض أمر واقع جديد في تلال كفرشوبا، عبر تغييره معالم الخط الحدودي لمصلحته في هذا القطاع خاصة، وعلى حدود مزارع شبعا المحتلة عامة، وذلك من خلال تكرار خروقاته البرية ورفضه حتى الآن إزالة ما قام به من تعد في محور بركة بعثائيل، على الرغم من مرور حوالى ثلاثة أسابيع على هذا التعدي، معتبرا أن نقطة المراقبة التي استحدثها، حسب مفهومه، تقع داخل المنطقة المحتلة، على عكس ما يؤكده الجانب اللبناني وخاصة أصحاب الأرض من أبناء بلدة كفرشوبا.
المعلومات المتوافرة كلها حول النوايا الإسرائيلية من هذا الخرق والتي أبلغت الى الجهات اللبنانية المعنية عبر طرف ثالث، أشارت الى ان جيش الاحتلال يعتبر أن النقطة حيث استحدث الموقع منذ أسابيع تقع داخل المنطقة المحتلة، وبالتالي فما قام به ليس بخرق للخط الأزرق، وانه في وقت لاحق تجاوب مع المساعي المكثفة، التي قامت بها قيادة «يونيفيل» لنزع فتيل التصعيد عند حدوده الشمالية، فعمل على إزالة العلم الإسرائيلي من المكان، إضافة الى الأسلاك الشائكة التي كانت ركزت فوق الساتر الترابي، وهذا أقصى ما يمكن أن يقوم به من خطوات ميدانية في هذا الإطار.
الجانب اللبناني الذي كان قد تبلغ الموقف الإسرائيلي من الجانب الدولي، أصر على ضرورة إزالة الخرق كليا، أي رفع السواتر الترابية ومكعبات الباطون المسلح وسد الثغرة التي خلفها جيش الاحتلال في السياج الشائك عند بوابة حسن، ومن دون ذلك فالجانب اللبناني يعتبر أن الخرق الإسرائيلي لا يزال قائما ويصر على معالجته بالتعاون والتنسيق مع قيادة «يونيفيل»، التي تتفهم من جهتها جيدا وبوضوح أحقية الموقف اللبناني وإصراره على تحرير أرضه وعدم التفريط ولو بشبر واحد منها، وهو بالتالي يفضل الى جانب «يونيفيل» إعطاء الدبلوماسية الوقت الكافي لحلحلة هذه المعضلة لكن الى حين.
أصحاب الأرض في تلال كفرشوبا وخلال لقاء لهم امس مع النائب قاسم هاشم، رفضوا المماطلة الإسرائيلية في إزالة الخرق، معتبرين ما حصل محاولة من جيش الاحتلال لفرض أمر واقع جديد في تلال كفرشوبا خاصة، وعلى حدود مزارع شبعا المحتلة عامة، والهدف الأساسي إقامة منطقة عازلة جديدة كما أشار هاشم بين الخط الحدودي المفروض والمنطقة المحررة المحاذية، ومثل هذا الخط بوشر تنفيذه عمليا بعد عدوان 2006، ومعالمه بدأت تتوضح من خلال إقامة ساتر من الأسلاك الشائكة داخل تلال كفرشوبا المحررة منذ عام 2000 يربط بين موقعي السماقة والعلم، كذلك وضع نقاط حدودية زرقاء في محيط بركة النقار جنوبي بلدة شبعا.
