بحلول سنة 2300، ستصبح الظواهر المناخية القاسية مثل الأعاصير المدمرة والجفاف الذي يمتد سنوات طويلة، بالإضافة إلى الحرائق الهائلة، شائعة لدرجة أنها لن تكون مهمة لتتصدر عناوين الأخبار وقتها.
أما آخر مجموعة من الأشخاص الذين ظلوا على قيد الحياة بعد الهزات الأرضية التي ضربت المناطق الموجودة بالقرب من خط الاستواء، فسيَحزمون أمتعتهم وينتقلون نحو الأقطاب ذات الكثافة السكانية العالية. وقد نشرت صحيفة Proceedings of the National Academy of Sciences مقالاً جديداً بعنوان «أبرز 9 طرق يمكن أن ينتهي بها العالم«، تحدثت فيه عن هذه الحالة التي تسمى «حالة الدفيئة»، حيث ترتفع درجات حرارة كوكب الأرض لتصل إلى حدود 4 إلى 5 درجات مئوية (أي 7 و9 درجات فهرنهايت)، وتتجاوز مستويات درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية.
كما سترتفع مستويات سطح البحر لتصل إلى حدود 10 إلى 60 متراً، وهو أعلى من مستوياته في الوقت الحالي. نعم، من الصعب جداً تخيُّل ذلك، لكننا من السهل أن نصل إلى هذه المرحلة. إذ قال مجموعة من العلماء في هذه المقالة، إن درجات الحرارة ستتجاوز عتبة درجة الحرارة العادية التي لها تأثير في الحفاظ على برودة الأرض، وعند الوصول إلى هذه النقطة، ستقود سلسلة من الظواهر المناخية الكوكب إلى حالة الدفيئة. وعلى الرغم من أن العلماء لا يعرفون بالضبط ما هي هذه العتبة، فإنهم قالوا إنها قد تكون في حدود درجتين مئويتين (أي 4 درجات فهرنهايت)، وهي تتجاوز مستويات درجات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية، حسب ما نقله موقع Live Science الأميركي.
(عربي بوست)