شيعت بلدة عيناثا الجنوبية المأسوف على شبابه علي حسن خزعل خنافر الذي وافته المنية بعد تعرضه لحادث أثناء قيامه بعمله في هيئة أوجيرو، حيث صلى الجثمان الطاهر فضيلة الشيخ عباس ابراهيم وذلك بمشاركة حاشدة من ابناء البلدة و حضور النائب حسن فضل الله و زملائه في هيئة اوجيرو الذين حملوا النعش الى الاكتاف الى جبانة البلدة حيث كان الوداع الاخير.
و كان الحزن حلا على عيناثا بعد فقد إبنها الطيب "الآدمي" كما يعرفه محيطه...فالشاب علي خزعل رحل و ترك اكثر من اثر طيب. نخوة وهمة وتفاني في العمل هذا ما اشتهر به، إلى أن أدركه الموت نتيجة حادث تعرض له منذ فترة قصيرة خلال عمله عندما كان يتابع عمله كعادته في هيئة أوجيرو، فسقط من على مرتفع، وكان لا يزال حتى وفاته يرقد في المستشفى. لكن وضعه إزداد سوءً بسبب إصابته البالغة، و قد توفي بعد معاناة صحية.
يذكر أحد معارفه أنه كان الانسان المتفاني في عمله، يلبي أي حالة طارئة لإصلاح الأعطال "ولو في منتصف الليل". ويجمع كل من عرفه أنه كان صاحب نخوة ويحب عمله، الذي يتابعه منذ أكثر من عشر سنوات، كما أنه مسؤول عن مولدات "اشتراك" الكهرباء التابعة لبلدية عيناثا.
والراحل متأهل وأب لطفلتين، كما كان ينتظر قدوم مولوده الثالث، إلا أنه قضى "شهيد التفاني في عمله، وفي سبيل لقمة العيش لأسرته".
بنت جبيل.اورغ
