في الوقت الذي تابع فيه رجال الإنقاذ، الأربعاء 15 أغسطس/آب 2018، البحث عن ناجين تحت أنقاض الجسر المنهار في مدينة جنوى في شمال غرب إيطاليا، بدأ فيه المحققون العمل على كشف الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة، كما بدأت فيه بعض مشاهد الرعب التي عاشها من كان على الجسر لحظة انهياره تتكشف. ولقي 30 شخصاً على الأقل مصرعهم، الثلاثاء، بعد انهيار جزء كبير من جسر موراندي خلال تساقط غزير للأمطار.
وبينما تساقطت السيارات والشاحنات مع الجسر المنهار، تمكن السائق المغربي عفيفي إدريس (39 عاماً) من التوقف في الوقت المناسب.
وقال لوكالة الأنباء الفرنسية: «شاهدت الشاحنة الخضراء أمامي تتوقف ثم تعود إلى الوراء فتوقفت أيضاً، أقفلت الشاحنة وركضت بعيداً». وكانت الشاحنة الخضراء حتى وقت متأخر من المساء لا تزال متوقفة قبل مسافة قصيرة من الحافة التي انهار ما بعدها.
(عربي بوست)