الفلسطينيون في الضفة الغربية على وشك استقبال طرد خاص، عبارة عن عشرة أطنان من البريد الذي أخر الاحتلال الإسراثيلي وصوله ثماني سنوات. ويفرز رجال البريد الآلاف من أجولة البريد في مدينة أريحا بالضفة الغربية منذ أيام بعد أن سمح الإحتلال الإسرائيلي بدخول الرسائل والطرود من الأردن المجاور. وقال مسؤولون فلسطينيون إن 10.5 طن من البريد كان محتجزاً في الأردن منذ عام 2010 لأن الاحتلال لم يسمح بنقله مباشرة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
ويمر البريد الوارد للضفة الغربية وقطاع غزة أولاً عبر الاحتلال مما يمكنه من إجراء فحوص أمنية...، ومن بين الطرود التي يجري فرزها في المنشأة بأريحا كرسي متحرك ولعب أطفال.
ولا يزال أصحاب محتويات في البريد ينتظرونها، وقال حسين صوافطة مدير عام البريد الفلسطيني: «تم استلام الكمية وتم تشكيل فرق عمل من كافة المحافظة (أريحا) لتسليمه للمواطنين بأسرع وقت ممكن». لكن رمضان غزاوي، رئيس قسم التبادل الدولي في البريد الفلسطيني، قال إن بعض الطرود سيكون من الصعب تسليمها لأن «بعض العناوين غير ظاهرة.. وهناك طرود مفرغة من محتوياتها ويصعب علينا معرفة أصحاب المحتويات». وأضاف: «كان هناك هدايا أولاد صغار وكان عمرهم عندما أُرسلت الهدية سنة، والآن أصبح عمرهم ثماني سنوات».
(عربي بوست)